Enjoy ^_^
243Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡi8I0Qi7zDz
جالسة على السرير تحدق في الجدار هذه المرة
لم يغمض لها جفن هذه الليلة... هل ذا بسبب الارق... او هربا من تلك الكوابيس المزعجة... لكن ما الفرق... من يهرب من كوابيس عالم الاحلام الى كواليس عالم الواقع؟؟
لا ندري ايهما اسوء... لكن كلاهما لا يسبب الا الالم.. و الارهاق... و الكثير من المشاعر السلبية...... و السوداء
ككل يوم غادرت المنزل دون ان تكلف نفسها عناء نرتيب عاصفة الفوضى التي تعصف به منذ ايام طويلة...... تسير ببطئ كالعادة برأس منخفض لا تفارق عيناها الارض... هل الارض جميلة لهذه الدرجة... ام ان لا طاقة لها لرفع رأسها.... حتى لو فاتها منظر السماء الزرقاء الفاتن اليوم..... في نظرها ذلك غير مهم... ففي نهاية سوف يغطي جمالها سواد الليل مهما طال الوقت....
.... وسط سكون و صمت المكان... صوت شخص ما يهتف و ينادي... هل إهتمت؟ لا.... منذ متى تهتم باحاديث اصوات البشر؟
لعلها تفضل سماع اصوات الغربان على سماعها
لذا لم تدرك الشاب الذي يقف امامها. ......: مرحبا ايتها الانسة.. الم تسمعيني كنت. اناديك , على كل حال لقد اردت اخبارك انك نسيت اقفال باب بيتك قد تتعرضين للسرقة بالمناسبة انا جارك الجيد انتقلت بالامس اتمنى ان ننسجم معا و نكون صديقين فنحن في اعمار متقاربة ربما....على ما اعتقد
و طوال حديث الفتى لم تسمع ايلين ايًا من كلماته كل ما كان يدور في عقلها.. مزعج.... ثرثار.. ابتعد.. اخرج من حياتي...
للتتخطاه و تكمل سيرها بدون حتى رفع و جهها او رؤية ملامحه... هل ذكر اسمه؟ لا تعلم فهي لم تسمع اي حرف صادر عنه.... بينما الفتى تفاجئ من جارته و سلوكها و بقي بضع دقائق يحدق في ظهر تلك التي تسير بخطى بطيىة كسولة... تردد في رأسها.... اختفي من حياتي... ايها الجار المزعج
The end of the third chapter
A short slight chapter
Sorry for any mistakes ... I hope you like it ..And Share your opinions and suggestions withe me Please
♡ مع حبي♡
ns216.73.216.77da2
→ Request update
and then Add to home screen.