الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت - الظل الذي لا ينام : اللعنة التي لا تموت

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ5Lf1c88t6q

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡohposSWktI

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡZX0fqh3O1p

احظر مشروبك المفضل عزيزي الكاتب و هي نبدأ

*الفصل الثالث: اللعنة التي لا تموت*

صفارات الشرطة مزّقت سكون الليل.

أضواء زرقاء وحمراء تومض على وجه آدم المصدوم، الدم يجف على يديه، عيونُه تبحث عن تفسير، لكن لا أحد ينصت.

يداه مقيدتان خلف ظهره، ووجهه مائل نحو الأرض بينما الشرطي يدفعه نحو السيارة.

كانت أصوات الضباط حادة… والأسئلة تتساقط عليه كالرصاص:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡzZHHshZN3u

– "شو صار هون؟ من قتلهم؟ وين كنت؟!"

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡanBHM7ngnx

آدم لم يرد… فالحروف خانته.

وقف على عتبة السيارة، المطر بدأ ينزل خفيفًا، وبرودة الليل دخلت عظامه.

نُقل إلى المركز، وهناك، بقي في غرفة صغيرة، ضوء أصفر باهت يتدلّى من السقف، طاولة باردة وكرسي حديدي.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ8wmAhCddg0

بعد ساعة، دخل الضابط وهو يحمل ملفًا ويقول ببرود:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ47erT6Ru3b

– "كل الأدلة ضدك… لكن في شاب برا اسمه ريان، يقول معاه شي يغيّر كل شي."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ4ir0UNbE0L

دخل ريان بخطوات متوترة، تنفسه متقطع، وجبينه مبلول من المطر.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡSQ5z18m22f

– "خلّيني أفرجيكم شي… عندي تسجيل من كاميرا ركّبناها قبل بيوم!"

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡVVZCM3Os8x

فتح الهاتف، وعرض الفيديو أمام الضابط… الشاشة تظهر غرفة المعيشة… ثم فجأة، من زاوية مظلمة… يظهر *ظل* يتسلل… كأن الظلام نفسهيتحرّك. لا ملامح، لا عينان… فقط *فراغ* يمشي.

ثم صراخ، ثم اختفاء.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRU0BTm3tJd

الضابط ظل صامتًا، ملامحه تغيّرت للحظة، ثم قال:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡtjRUlWPXQx

– "ما في شي واضح… بس ما عندي سبب كافي أحتجزه الآن لكن ماهذا الشيء "

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡA5zcgW27Vc

خرج آدم من المركز، خائر القوى.

في الخارج، ريان ينتظره بجانب سيارته القديمة، ذات النوافذ المشبعة بالبخار.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHJ9MWnw9x1

– "اركب… خلينا نطلع من هون."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡbmY84seqSd

الضابط بدأ يتوتر، طلب إعادة الفيديو أكثر من مرة.

وفي لحظة صمت، قال لآدم:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOazkkRdgS9

– "أنت محظوظ إن صاحبك غريب زيك. طلع من هنا… بس لا تفكر إنك بريء."

-قال ادم و هو غير مهتم:" حسنًا اراك في جانب الأخر"

لم يفهم الشرطي ماذا كان يقصد ادم بي "جانب الأخر

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDD86AJTMXF

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBXlIIlrAoq

في الخارج، تحت مطر خفيف، وقف ريان ينتظره.

لم يتكلما للحظات.

ثم قال ريان:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡXJLWTr4LF0

– "ما نقدر نوقف هنا… لازم نعرف شو يصير بهالبيت."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡe7p2RfJTDj

آدم نظر إليه، ثم قال:

-يجب علينا ان نجد الشخص الذي يملك هذا البيت قبلي انا و هناك اسم تكرر أكثر من مرة... صاحب المنزل: علي."

ركب آدم، جلس صامتًا، صوت المساحات يمسح المطر عن الزجاج الأمامي، والطرقات شبه خالية.

ريان قاد السيارة ببطء، وهو يسأل:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡpo0vth0FpT

– "شو رح تعمل هلق؟"

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCXNeC7ibUb

– "في شي مو مفهوم… كل شي بيرجع لذاك البيت. لازم أعرف مين بناه… أو مين عاش فيه."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ4Ct3uUhkGr

ريان أومأ برأسه.

فتح آدم ورقة قديمة كانت بحوزته من مكتب البلدية فيها اسم المالك: *علي.*

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡPQRXlrW2oY

توجهوا إلى عنوانه… منزل صغير في أطراف المدينة.

فتح الباب رجل في الأربعينات، ملتحٍ، عيناه مليئتان بالقلق.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡWZ5odmIKw6

– "علي؟"

– "نعم؟"

– "أنا آدم… عشت ببيتك، بس صار شي… أحتاج أحكي معك."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡJrhNCSsnQc

علي توتر، وتردد قليلًا قبل أن يفتح الباب بالكامل ويدعوهم للدخول.

جلسوا على كنبة قديمة، وصوت ساعة الحائط هو الشيء الوحيد الذي يُسمع.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ8uUxtcdiix

– "أنا ورثت هالبيت من أمي… بس ما سكنا فيه يوم. كنت أكرهه من وأنا صغير."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡNkCfwJNCfe

– "ليش؟"

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡZzvWzj2hWk

– "ما بعرف… بس أمي كانت دايمًا ترتجف لما ينذكر اسمه… إذا في شي بدك تعرفه، احكي معها. موجودة بدار المسنين."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡAwecwSLE7b

آدم رفع رأسه، وعيونه التمعت بأمل غامض:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡhK7tpTUMkK

– "تقدر تعطيني العنوان؟"

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ6342VlZtkZ

– "أكيد… اسمها خديجة."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ7hKdJeBbZg

ريان وضع العنوان في GPS، وانطلقوا.

---

كانت الأمطار تتساقط بغزارة حين وصلت السيارة أمام دار العجزة القديم، المبنى ضخم لكن تبدو عليه علامات الإهمال، نوافذه مغبرة وأبوابه خشبيةمتشققة.

آدم نزل من السيارة، شعر بقشعريرة باردة تزحف على جلده، رغم دفء المطر الذي يغسل وجهه.

ريان فتح له الباب ودخلوا سويًا.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡpO2VDWDocs

الروائح اختلطت بين الأدوية القديمة، الورق، والذكريات التي تناثرت في الهواء.

دخلوا غرفة صغيرة، كان هناك امرأة مسنة جالسة على كرسي متحرك، شعرها الأبيض كالثلج، ووجهها محفور بالتجاعيد التي تحكي قصص الزمن.

قال ادم بصوت خفيف" مرحبا! السيدة خديجة؟"

ثم قالت له الممرضة" انها تعاني من اظطراب و تفقد الذاكرة سريعًا لا اعرف اذا كان بإمكانها التذكر"

قال ادم" حسنًا شكرًا لك سوف اتكلم بحذر معها"

ثم جلس ادم على الكرسي و في عينية دموع

رفعت عينيها نحو آدم، وابتسمت ابتسامة ضعيفة لكن حنونة.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡJ6qvo0eLFm

– "أهلاً بك يا بني…"

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ3bpaOOGzkS

آدم شعر بدموع تتجمع في عينيه، وقف مترددًا لكنه جلس بجانبها.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡxk9ULgDR56

– "أنا... أحتاج أن أعرف عن البيت الذي كنت تعيش فيه منذ زمن … والظلام الذي يعيشه."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCPRCkWWx8f

خديجة نظرت بعيدًا للحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا.

وكأنها تهيء نفسها لذكر شيء مرعب اثر فيها.

– "كان هناك وحش، ليس من هذا العالم. زوجي لم يصدقني… لكنه رأى بعينيه. قُتل طفلنا… وكان هو السبب."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡWjwlutlNLj

صمت طويل، والدموع تنساب من عينيها.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡYp0XSXExHX

– "لكنني كنت حاملاً في طفلي الثاني حين هربت… وورثت البيت لابني علي، لم أكن أعرف ما سيحدث له."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡUp1mTLHIvY

آدم قبض على يدها بلطف:

انا خسرت اختي هل تعرف كم معنى الألم عندما تخسر شخص من لحمك و دمك انا اريد الإنتقام.

– "سننهي هذا… مع ريان سنواجه هذا الكابوس."

توجه ادم و صديقه نحو الباب و قبل ان يخرج بي قليل قالت السيدة خديجة بصوت رقيق:" يابني إنتظر لدي شيء أقوله لك"

عاد ادم إليها بخطوات سريعة ثم قال:" نعم يا سيدتي هل هناك شيء"

قالت خديجة" خذ هذه القطعة المعدنية لامعة ممكن تساعدك في مصيرك الله يكون في عونك"

شكرها ادم ثم خرج هو و صديقه.

رائحة المطر تمتزج برائحة الذكريات، والهمس يتسلل من جدران الغرفة، لكن الآن، الأمل بدأ يلوح في الأفق.

---

عاد آدم وريان إلى المنزل، وكانت السماء مظلمة والغيوم تتلبد، والمطر يتساقط بغزارة تلامس الأرض بصخب، كأنه يعزف سيمفونية مقلقة.

آدم يشعر بثقل في صدره، وكأن كل قطرة ماء تحمل معها ذكريات الألم والخوف.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡZJvnJqJCUD

دخلا إلى البيت، الهواء الداخلي كان بارداً ورطبا، الجدران تنبعث منها رائحة التراب القديم والعفن.

ريان حمل مصباحاً يدويّاً، الضوء يقتلع الظلال التي حاولت الاختباء في الزوايا.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ0pPG2wYF9Z

صمت قاتل يخيم على المكان، حتى وقع صوت خطوات ثقيلة تقترب من السلم المؤدي إلى القبو.

آدم وشعره يقف، قلبه ينبض كطبول الحرب.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡsmw6NKQHlv

في القبو، الظل الضخم بدأ يتشكل، شكل متغير، لا يحمل ملامح واضحة، لكنه ينبعث منه هالة من الرعب.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnomsrbN0l8

صرخ آدم:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡWi5sfzga9u

– "ريان، الآن!"

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiR6z2DAGVf

بحركة سريعة، ريان أخرج من حقيبته، تلك قطعة معدنية لامعة، مغطاة برموز غامضة.

قال:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡWZoHgOSMk5

– "هذا هو السلاح الوحيد اللي ممكن يوقفه، حامي ضد الظلال."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡhfRRxXg5qL

اقترب الظل، وبدأ في الهجوم.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡfc756y5hRB

بصوت عالٍ، ريان ألقى القطعة المعدنية على الظل.

صدى صوت تصادم معدني مع الظل المظلم ملأ المكان، وأشعة من الضوء الأبيض انطلقت منه، كأنها شظايا من نار تطهر كل شيء.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡZtCGzcj2Xr

الظل بدأ يصرخ بصوت عميق ومخيف، يحترق ويتفتت ببطء.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡAwQY0zxIrb

آدم وقف مذهولاً، والدموع تملأ عينيه، ثم اخذ تلك المرآة و حطمها.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡX4WuPJUqQx

بعد لحظات، صمت كل شيء، والظل اختفى تمامًا.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡYd6WiYWsPj

آدم وريان خرجا من القبو،و ادم متأك على كتف ريان. ثم قال ريان:" هل نطلب الشرطة." رد عليه ادم:" لا لفإدة من الشرطة الأن .خرج الصديقين اويجب علينا ان نقول البطالين من ذالك المنزل الملعون ثم فجأة سمع ادم صوتاً غريباً يأتي من عتبة الباب.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBlOfsrKlrE

ريان نظر إلى آدم وقال بقلق: هل هناك شيء هيا نخرج من هنا.

---

قال ادم:" اه نعم حسنًا انا فقط ظننت انني سمعت شيء لا يهم."

بعد أن اختفى الظل وتحطم في القبو، وقف آدم مترددًا عند عتبة الباب، يسمع الصوت الخافت ينبعث من الجدرانو هو يهمس:

*"لن تهرب مني أبدًا... الظل دائمًا هنا."*

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBvU2lqoDHJ

وقف متجمدًا للحظة، قلبه ينبض بسرعةاحس كأن شيء استحوذ على جسده شيء غريب التصق به ، ثم تذكر كلمات ريان:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ4DAhbIW9DP

– "يلا، لازم نروح."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBo1I4Ps37D

تنهد آدم بمرارة وقال لنفسه:

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡLtnlVKZhPW

– "لا شيء... مجرد وهم أخير."

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnM7PCS56uT

ثم خرج تحت المطر، يحمل معه أثقال الماضي، لكنه مصمم على أن لا يستسلم للظل.

31Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡEWtPojMbM4

---

جزء ما بعد النهاية:

بعد مرور أسبوعين :

المكان: مقبرة المدينة

ذهب ادم لزيارة اخته مع باقة من الورود و قد إختلطت دموع الفرح بي الحزن ثم قال:" اميمة اختي العزيزة لقد قتلته لقد انتقمت من اجلك انا اسفلما حدث لك لقد اشتقت لك كثيرا حقًا لقد كنت بجانبي بعد موت أبي و أمي لقد انتهت حياتي بنسبة لي ." ثم اخرج ادم مسدس من جيبه و وضعه في رأسه ثم قال :"اراك على جانب اخر اختي العزيزة." ثم اطلق النار اضن ياعزيزي القارئ اترك لك تخيل المشهد و صوت الرصاص . الظل الذي لا ينام يقول بعد ان قتل آدم اخير:قلت لك اللعنة لن تموت .

شكر خاص الى: ميرا-شهد-معتز-ريان-نور-خير دين- لوجينة-دعاء-وئام-أريج-عبد الراحيم- ملاك.

شكر و تقدير

اود ان اشكر من كل قلبي كل شخص ساهم و شجعني على مواصلة كتابة هذه السلسلة من الظل الذي ينام اتمنى ان نراكم في قصة اخرى مشوقةو غامضة و شكرًا لكم على المتابعة و على وقتكم الذي لا يقدر بي ثمن في امان الله.

لي الذي لم يقرأ الجزء الأول و الثاني لأنني قمت بتغيير الصفحة التي انشر عليها قصاصي سوف اترك لك صفحتي على انستغرام و ستجد القصة في البايو

اسم الحساب:The_other_world_stories

ns216.73.216.223da2

Reading Theme:

Font Size:

Line Spacing:

Paragraph Spacing:

Load the next issue automatically